لفنان المصري محمد رمضان بادر بخطوة لإنقاذ ابنه من تنفيذ قرار قضائي بإيداعه في دار رعاية اجتماعية، بعد تورطه في واقعة اعتداء على طفل داخل أحد الأندية الخاصة بمدينة 6 أكتوبر.
وبدأت الواقعة كخلاف بسيط بين أطفال خلال اللعب، وتحولت سريعا إلى قضية جنائية بعدما تقدمت والدة الطفل المجني عليه ببلاغ رسمي؛ اتهمت فيه نجل رمضان بالضرب المبرح، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع حضور الفنان الشهير وابنه إلى قاعة المحكمة، تغيب الطرفان عن الجلسة الأولى، وهو ما اعتبرته المحكمة تقاعسا، لتصدر حكمها بإيداع الطفل في دار رعاية دون أن تحدد المدة، في إجراء رادع.
وبحسب ما أفاد به محامي الأسرة، فإن نجل رمضان تعرض لوعكة صحية حالت دون حضوره، مطالبا بتأجيل الجلسة، إلا أن هيئة المحكمة رفضت الاستجابة لتلك المطالب، ماضية في تطبيق القانون بحزم.
أمام هذا الحكم غير المتوقع، لم يجد محمد رمضان خيارا سوى الدخول في مفاوضات مباشرة مع أسرة الطفل الآخر لاحتواء الأزمة خارج أسوار القضاء، وحسب بعض المصادر فإن رمضان عرض دفع مليون جنيه مصري كتعويض مالي مقابل التنازل عن القضية، في محاولة لإنهاء النزاع بسرعة وتفادي تبعات قضائية تؤثر على مستقبل ابنه.
ومحمد رمضان فنان مصري ولد عام 1988، بدأ مشواره بالتمثيل في مسرح المدرسة ثم برز في أعمال مثل “ابن حلال” و”الأسطورة”. حقق شهرة واسعة بأدوار “البطل الشعبي” في السينما والتلفزيون، وأطلق عددا من الأغاني الناجحة مثل “نمبر وان” و”مافيا”.
ويعرف بأسلوبه الاستعراضي وشخصيته المثيرة للجدل، ويحظى بجماهيرية كبيرة على وسائل التواصل. حصل على جوائز فنية منها “أفضل فنان إفريقي” عام 2019.
تدشين خط بحري مباشر بين مصر وروسيا