في حدث لفت للنظر بسوق الآثار العالمي، بيعت تحفة أثرية مصرية بمبلغ قياسي قدره 6.5 مليون دولار في دار “بونامز” للمزادات بلندن، مما جعلها القطعة الأغلى من نوعها على الإطلاق.
وتعود القطعة المباعة، وهي مشكاة زجاجية تعود الى العصر المملوكي، وكانت جزءا من مدرسة السلطان صرغتمش بالقاهرة.
وأوضح كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار المصرية الدكتور مجدي شاكر، أن المشكاة تميزت بزخرفتها الفنية الفائقة وعباراتها التي تضم آيات قرآنية، مشيرا إلى أنها تمثل إبداع الحرفيين المماليك في القرنين الثالث عشر والرابع عشر.
وظهرت القطعة لأول مرة ضمن مجموعة هاوي التحف الفرنسي شارل هنري أوجوست شيفير في القرن التاسع عشر، ومرت بأيدي عدة مقتني تحف قبل أن تستقر لفترة في متحف اللوفر.
وانتقلت بعد ذلك إلى عائلة نوبار وظلت معهم لقرابة قرن من الزمان قبل أن تعرض في المزاد.
وانتقد عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور عبد الرحيم ريحان، الظروف التي أحاطت ببيع المشكاة، مشيرا إلى احتمال بيعها بأوراق مزورة.
ودعا ريحان إلى تقديم الأدلة القانونية التي تثبت أن القطعة خرجت من مصر بطريقة شرعية وفقا للقوانين المصرية السابقة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، مؤكدا على ضرورة استعادة القطع الأثرية التي تم الحصول عليها بشكل غير مشروع.
الأمن المصري يكشف فبركة فتاة لواقعة سحل وسرقة بهدف زيادة المشاهدات