المغرب يعزز قدراته الجوية باقتناء الدرون الصيني TB-001، القادر على التحليق 40 ساعة وحمل 1.5 طن من الذخائر، في خطوة استراتيجية لدعم الاستطلاع والهجوم وسط تطورات إقليمية متسارعة.
في إطار تحديث ترسانته العسكرية، يتجه المغرب نحو تعزيز قدراته الجوية عبر اقتناء الطائرة المسيرة الصينية “TB-001″، المعروفة بـ”العقرب مزدوج الذيل”، لتعزيز عمليات الاستطلاع والهجوم.
ويتميز هذا الدرون بقدرته على حمل 1.5 طن من الذخائر، والتحليق لمدة 40 ساعة متواصلة، مع مدى يصل إلى 8000 كيلومتر وارتفاع عملياتي يبلغ 10,000 متر، وتقدر تكلفة كل وحدة بنحو 280 ألف دولار.
تم تطوير الطائرة من قبل شركة “Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation Co., Ltd”، حيث يبلغ طولها 8.8 أمتار مع جناحين بعرض 18 متراً، ووزن أقصى عند الإقلاع يصل إلى 1950 كيلوغراماً، وصُنعت من مواد مركبة تمنحها قدرة على الإقلاع من مسافات قصيرة والتحليق بكفاءة على ارتفاعات عالية.
يمتلك الدرون إمكانيات متعددة تشمل مهام الاستطلاع، الإنقاذ، المراقبة الجوية، والخدمات الجوية الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية تزويده بصواريخ موجهة لاستهداف المركبات والعناصر الأرضية.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية، في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة، مما يجعل TB-001 إضافة استراتيجية مهمة لسلاح الجو المغربي.
عالم مغربي يطمئن مستخدمي الهواتف: لا خوف من انفجار البطاريات