Gassan 
دعا الدكتور هشام بن يحيى، أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم في تونس، الحكومة التونسية للتحرك لاسترداد ما أسماه “الثروة الوطنية” من فرنسا، بعد رصد نيزك جديد سقط في سماء تونس. وأكد صحة مقطع فيديو يوثق سقوط النيزك فوق قبلي.
طالب الدكتور هشام بن يحيى، أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم في تونس، الحكومة التونسية بالتحرك لاسترداد ما وصفه بـ”الثروة الوطنية” من السلطات الفرنسية، وذلك في أعقاب رصد نيزك جديد سقط مؤخراً في المنطقة.
جاءت تصريحات بن يحيى مساء الأربعاء، تعليقاً على مقطع فيديو متداول يوثق لحظة سقوط نيزك في سماء تونس.
وأكد الأكاديمي التونسي صحة الفيديو الذي التقطه أحد المواطنين بولاية قبلي، مشيراً إلى أنه يوثق مرور نيزك فوق منطقتي قابس وقبلي القديمة، مع تقديره أن الجسم السماوي قد يكون سقط في الأراضي الجزائرية المجاورة.
وأوضح بن يحيى الخصائص العلمية للنيزك قائلاً: “هو جسم صخري تتراوح سرعته بين 200 و300 كيلومتر في الساعة، ويظهر ككرة نارية عند احتكاكه بالغلاف الجوي”، وكشف أن مدينة العلوم التونسية تبذل جهوداً للتواصل مع مصور الفيديو لتحديد موقع السقوط بدقة أكبر.
ولم تقتصر مطالب الأستاذ الجامعي على النيزك الجديد، حيث استذكر حادثة سقوط نيزك تطاوين النادر الذي يعود أصله للمريخ، والذي تم نقله إلى فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية، ووصف بن يحيى هذا النيزك بأنه “ثروة وطنية” يجب استعادتها، داعياً الحكومة التونسية إلى المطالبة به رسمياً من فرنسا.
يذكر أن مدينة العلوم في تونس تعمل حالياً على توثيق هذه الظواهر الفلكية ودراستها، فيما يتوقع خبراء أن يشهد العالم المزيد من هذه الأحداث خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة النشاط الفلكي.
تعزيز التعاون العسكري بين ليبيا والجزائر