22 نوفمبر 2024

أعلن وزير المعادن السوداني، محمد بشير عبد الله (انمو)، أن الوزارة ساهمت بأكثر من 60% من جملة صادرات البلاد للربع الأول من العام الحالي.

وقال إن عائدات صادر الذهب والمعادن الأخرى، تجاوزت 600 مليون دولار منذ بداية العام الحالي حتى منتصف شهر مايو الجاري.

وأضاف، في حديث صحافي لإذاعة “بلادي” المحلي نشره على حسابه في “فايسبوك”، أن “نسبة 60% تعتبر غير واقعية لولا الظرف الحالي باعتبار أن معظم صادرات البلاد متوقفة نتيجة الحرب. ولحسن الحظ نحن فى وزارة المعادن تمكنّا من زيادة إنتاج وصادر الذهب برغم ظروف الحرب”.

وتابع: “تم إجراء اتصالات مع المنتجيبن والمستثمرين فى هذا المجال لحثهم على العودة وبدء الإنتاج، حيث ساهمت تعهدات الوزارة من توفير الأمن بالتنسيق مع الأجهزة النظامية”.

وأوضح عبد الله: “نتيجة هذه الإنجازات انعكست على الإنتاج، حيث بلغ الإنتاج الكلي للذهب منذ بداية العام 2024 وحتى منتصف مايو الجاري 17 طناً، بنسبة زيادة بلغت 190% من الإنتاج الكلي للربع الأول من 2023″.

وبشأن حجم الضرر الذي تعرضت له وزارة المعادن من الحرب، كغيرها من الوزارات والمرافق العامة، شدّد عبد الله أن الحرب أثرت سلباً على وزارة المعادن، حيث فقدت مقراتها بالخرطوم وكل الولايات الغربية خرجت من الخدمة (في كردفان ودارفور) مع فقدان شبه كامل للأصول والمتحركة”.

واعتبر الوزير السوداني أن “االتكلفة الكلية الأولوية تقدّر بنحو 4 مليارات دولار. أما الجزء الأكبر والأهم من المعلومات التي تم حرقها هي المكتبة المركزية (مكتبة الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية) التي يصعب استرجاعها”.

إلى ذلك، قال وزير المعادن السوداني أن “أهم الإنجازات التي تمت في قطاع التعدين منذ بداية العام الحالي تكمن في إقناع معظم الشركات الأجنبية وخاصة المنتجة العودة إلى البلاد ومزاولة الإنتاج”.

وفي سياق متصل، أوضح عبد الله أن “ما يشاع عن نقل مصفاة الذهب إلى قطر غير صحيح، ولا توجد خطوة من هذا القبيل على الإطلاق، وكذلك ما راج عن اتفاق لإنشاء مصفاة فى إحدى الدول الشقيقة غير صحيح”.

وأكد وجود “موافقة سيادية لإنشاء مصفاة الذهب بأحدث التقنيات الموجودة في المجال، وتجري الترتيبات الآن لحث الجهات المصدقة لاستلام الأرض من أجل استكمال التجهيزات المدنية لإنشاء مباني المصفاة توطئة لتركيبها قريباً”.

تقرير: قوات الدعم السريع تخيّر السودانيين بين “التجنيد أو الموت”

اقرأ المزيد