hannibalmazen 
في خطوة مفاجئة، أصدرت الحكومة الأمريكية توجيهات لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف تنفيذ عدد من المنح الممولة من الولايات المتحدة، التي تستهدف دولا تعاني من أزمات إنسانية وفقر مدقع مثل السودان، اليمن، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتم الكشف عن القرار عنه عبر بريد إلكتروني حصلت عليه وكالة رويترز، ويأتي عقب إعفاء خاص أصدره وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للمساعدات الغذائية الطارئة، ما يثير تساؤلات حول الاتجاهات الجديدة للسياسة الأمريكية في مجال المساعدات الإنسانية.
وتشمل المنح المعلقة مساعدات بقيمة عشرات الملايين من الدولارات ضمن “برنامج الغذاء من أجل السلام”، الذي يقدم سنويا نحو ملياري دولار في شكل مساعدات غذائية،
ويُدار البرنامج بالتعاون بين وزارة الزراعة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يلعب دورا حيويا في دعم الدول التي تواجه أزمات إنسانية.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان الأوامر السابقة للرئيس دونالد ترامب الذي أمر بتعليق المساعدات الخارجية فور توليه المنصب في يناير 2017، في إطار سياسته التي تركز على “أميركا أولا”، وعلى الرغم من إعفاء روبيو اللاحق للمساعدات الغذائية، تظهر هذه الأحدث تناقضا في السياسة الأمريكية تجاه المساعدات الإنسانية، ما يعكس التحديات في التوفيق بين الأهداف السياسية والإنسانية.
الأمم المتحدة.. الشعب السوداني “عالق في جحيم” من العنف