وزير الثقافة والاتصال الموريتاني، الحسين ولد مدو، يكشف أن بلاده تمكنت مؤخراً من تفكيك أربع شبكات تهريب للمهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، تضم أفراداً من جنسيات مختلفة.
وخلال مؤتمر صحفي في نواكشوط، نفى ولد مدو أن تكون موريتانيا بمثابة “شرطي” لحماية أوروبا، مشدداً على أن موقف بلاده من الهجرة لم يتغير، وأنها تظل منفتحة على المهاجرين لكن وفق الأطر القانونية.
كما رفض المزاعم المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول عمليات ترحيل جماعي غير مبررة.
وأوضح الوزير أن عمليات الترحيل الأخيرة تمت وفقاً للاتفاقيات الدولية والثنائية لمحاربة الهجرة غير النظامية، وبالتنسيق مع بلدان المهاجرين المرحّلين، مؤكداً أن موريتانيا وفرت تسهيلات كبيرة للمهاجرين لتسوية أوضاعهم القانونية، بما في ذلك إعفاؤهم من رسوم الإقامة، خاصة القادمين من دول تجمعها بها اتفاقيات ثنائية.
وأشار إلى أن إحصائيات عام 2022 كشفت دخول نحو 130 ألف مهاجر إلى البلاد، لكن لم يسجل منهم سوى 7 آلاف فقط لدى مصالح الهجرة والإقامة، وهو ما دفع الحكومة إلى تعزيز إجراءات ضبط الحدود وتنظيم تدفق المهاجرين.
موريتانيا: وزير الداخلية يزور مخيم أمبره بباسكو