شاب ثلاثيني لقي مصرعه أمس الأحد في قرية عرب أبو قلته بمركز ملوي بمحافظة المنيا، إثر مشاجرة تطورت بشكل مفاجئ إلى إطلاق نار، في حادثة صادمة بدأت بخلاف بسيط حول “نشر الغسيل”.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا يفيد بسقوط قتيل متأثرا بطلق ناري، وعلى الفور انتقلت قوة من البحث الجنائي إلى موقع الحادث.
وكشفت المعاينة الأولية عن نشوب خلاف بين عائلتين، بسبب قيام سيدة بنشر غسيلها في منطقة مشتركة، ما أدى إلى تصاعد المشادة الكلامية، وانتهى الأمر بقيام أحد المشاركين بإطلاق الرصاص على شقيق زوج السيدة، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى ملوي العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق، فيما ألقت قوات الأمن القبض على المتهم، وضبطت السلاح المستخدم في الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وفي حادثة مشابهة تعكس ارتفاع مستوى العنف في الخلافات اليومية، اعتدى قهوجي أول أمس السبت على أحد الزبائن بسلاح أبيض في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وذلك بسبب خلاف بسيط على ثمن المشروبات.
وبحسب التحقيقات، نشبت مشادة كلامية بين الطرفين، انتهت بقيام القهوجي بطعن الزبون، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، واعترف القهوجي بتفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن الدافع كان “خلافا لحظيا على الحساب”.
وتأتي هذه الحوادث في ظل تقارير دولية تشير إلى تزايد مقلق في معدلات الجريمة داخل مصر. فقد صنف مؤشر نامبيو لقياس الجريمة لعام 2024 مصر في المرتبة الثالثة عربيا، والثامنة عشرة إفريقيا، بمعدل بلغ 47.3 نقطة.
وترجع دراسات محلية هذا التصاعد إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية، على رأسها الفقر والبطالة، حيث تؤكد الأدلة أن تلك العوامل تسهم في تغذية السلوك الإجرامي، خاصة في المناطق التي تشهد تراجعا في البنية المجتمعية وغياب برامج التدخل المبكر.
وزيرة الهجرة المصرية السابقة تكشف تفاصيل صادمة عن نجلها المحبوس في أمريكا