Gassan 
أعلنت مصر اكتمال “الخطة العربية” بشأن غزة، والتي ستُعرض على القمة العربية الاستثنائية بعد غد. وتتضمن الخطة تدريب الشرطة الفلسطينية لتولي الأمن في غزة، وترفض أي مقترحات لتهجير سكان القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار والاستقرار.
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، أن “الخطة المصرية العربية” المقترحة بشأن قطاع غزة قد اكتملت وأصبحت جاهزة، مشيراً إلى أنه لم يتم الاطلاع عليها من أي طرف حتى الآن.
وأكد الوزير أن مصر تنتظر عرض الخطة على قادة الدول العربية خلال القمة الاستثنائية المقرر عقدها بعد غد الثلاثاء في القاهرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عبد العاطي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، دوبرافكا شويكا، حيث أوضح أن الخطة ستُعرض أولاً على القادة العرب خلال القمة، ولن يتم مشاركة أي طرف أجنبي في تفاصيلها قبل إقرارها من قبل الزعماء العرب في الرابع من مارس الجاري.
وأضاف عبد العاطي: “يجب إقرار القمة للخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي”، مؤكداً أن مصر تتطلع إلى دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في التعامل مع الأزمة في غزة.
وأشار إلى أن الخطة تأتي في إطار الجهود المصرية لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في القطاع دون إجبار سكانه على الخروج.
وفي سياق متصل، كشف وزير الخارجية المصري، السبت، عن أن مصر ستقوم بتدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية لتولي المهام الأمنية في قطاع غزة، وذلك كجزء من الجهود المشتركة مع السلطة الفلسطينية لإعادة إعمار القطاع.
وأوضح عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى أن المناقشات شملت برامج تدريبية تقوم بها مصر بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، لتأهيل عناصر الشرطة لتولي مهام الأمن وإنفاذ القانون في غزة.
يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المصرية لإعداد خطة شاملة لمستقبل غزة، وذلك ردا على مقترحات سابقة، بما في ذلك مقترح للرئيس الأمريكي ينص على نقل سكان القطاع إلى مصر والأردن بغرض إعماره.
وقد أكدت مصر مراراً رفضها لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان غزة، مع التركيز على إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في القطاع دون المساس بحقوق سكانه.
وكانت مصر قد أعلنت سابقاً عن عزمها إعداد خطة شاملة لمستقبل غزة، بالتعاون مع الشركاء العرب والدوليين، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
صحيفة الغارديان البريطانية تستنكر ترحيل ليبيا لمهاجرين نيجريين