24 يونيو 2025

تسعى مصر لتعزيز استقرار قطاع الطاقة عبر إبرام اتفاقيات طويلة الأجل مع شركات عالمية مثل أرامكو وبي جي إن، لتوريد 160 شحنة من الغاز الطبيعي المسال حتى 2026، وتأتي هذه الخطوة لمواجهة تقلبات السوق وضمان استقرار الشبكة الكهربائية.

في إطار سعيها لتعزيز استقرار قطاع الطاقة، تعمل مصر على إبرام سلسلة من الاتفاقيات طويلة الأجل مع مجموعة من عمالقة الطاقة العالميين، بما في ذلك “أرامكو” السعودية و”ترافيجورا” و”فيتول” و”هارتري بارتنرز” و”بي جي إن”.

وكشفت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرغ” أن هذه الصفقات ستضمن توريد أكثر من 160 شحنة من الغاز الطبيعي المسال حتى منتصف عام 2026، مع احتمال تمديدها لاحقاً حتى عام 2028.

جاءت هذه الخطوة الاستباقية كرد فعل للتقلبات الحادة التي شهدتها أسواق الطاقة العالمية، والتي ألقت بظلالها على الموازنة العامة للدولة.

وتأتي الصفقات الجديدة متوافقة مع التقارير السابقة لوكالة “رويترز” التي أشارت في مايو الماضي إلى مفاوضات مصرية لشراء ما بين 40 إلى 60 شحنة غاز مسال استعداداً لموجة الاستهلاك الصيفية، بتكلفة تقديرية تصل إلى 3 مليارات دولار.

وفي مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها قطاع الطاقة المحلي، بما في ذلك تراجع الإنتاج وضغوط استقرار الشبكة الكهربائية، تبنت مصر استراتيجية متعددة الأبعاد ترتكز على التوسع في أسطول سفن التغويز وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، إلى جانب العمل على تنمية الحقول الغازية وجذب الاستثمارات الأجنبية الجديدة.

وتهدف هذه الجهود المتكاملة إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب مع الحفاظ على التزام الدولة بعدم العودة إلى سياسة تقنين الكهرباء.

صدام حفتر يحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من الأكاديمية العسكرية المصرية

اقرأ المزيد