وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، شارك اليوم في باريس، بمراسم استرداد عدد من القطع الأثرية المصرية المهربة، التي تمكنت السفارة المصرية من استعادتها بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفرنسية.
وأعرب عبدالعاطي عن تقدير مصر للتعاون الفرنسي في هذا الملف، مشيداً بجهود السلطات الفرنسية في ضبط وإعادة القطع الأثرية المصرية، باعتبارها إرثاً تاريخياً وثقافياً.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لملاحقة شبكات تهريب الآثار، ووجّه بسرعة استكمال جميع الإجراءات بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لضمان عودتها إلى الوطن.
كما أشاد الوزير بالجهود التي تبذلها البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج في استرداد الآثار، والتعاون القائم بين السفارات المصرية ومكتب النائب العام المصري لحماية الثروات والتراث الوطني.
وفي وقت سابق، كشف عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، عن زيارة مرتقبة لوزير السياحة المصري إلى تركيا لاستلام قطع أثرية مصرية أخرى تم ضبطها بعد تهريبها، موجّهاً الشكر للسلطات التركية على تعاونها في هذا الملف.
وأضاف أن هناك مذكرة تفاهم قيد التحضير بين مصر وتركيا لتعزيز التعاون السياحي، مشيراً إلى الجهود المبذولة لزيادة حركة السياحة المتبادلة بين البلدين.
مصري يبدأ رحلته التعليمية في عمر الـ 103