11 فبراير 2025

في حادثة أثارت ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تم تداول مقطع فيديو يظهر مشاجرة عنيفة بين طالبات في مدرسة دولية بالقاهرة الجديدة.

وشهدت الواقعة تبادل الضرب والألفاظ النابية، ونتج عنها إصابات جسدية بليغة بين الطالبات، منها كسور في الوجه، مما أشعل الجدل حول معايير الأمان والتربية في المدارس ذات المستوى الاجتماعي المرتفع.

وأوضحت المدرسة في بيان بخصوص الواقعة، أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي.

وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

ومن جانبها، قامت وزارة التربية والتعليم المصرية، بإرسال لجنة، للتحقيق في واقعة التعدي على الطالبة، واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل الوزارة بحزم مع مثل هذه الظواهر، مشددا على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة.

وشهد قطاع التعليم في مصر نموا ملحوظا في عدد المؤسسات التعليمية، حيث زاد عدد المدارس الدولية من 168 مدرسة في عام 2011 إلى 785 مدرسة بحلول عام 2020.

كما أشار تقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم عن افتتاح عشرين مدرسة خاصة عام 2021.

وبحسب البيانات الرسمية، بلغ عدد الطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي 22.5 مليون طالب في عام 2022، بما في ذلك 2.5 مليون طالب يدرسون في المدارس الخاصة.

مصر تتضامن مع السودان بعد انهيار سد أربعات

اقرأ المزيد