20 يوليو 2025

عرضت الحكومة المصرية مشروع قانون جديد على مجلس النواب ينظم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين في عقود الإيجار القديمة، وذلك خلال الجلسة العامة التي عقدها المجلس يوم الاثنين برئاسة المستشار حنفي جبالي، ويأتي هذا المشروع بديلاً عن مشروع القانون السابق الذي كان قد قدم في أبريل الماضي.

قدمت الحكومة المصرية مشروع قانون جديد إلى مجلس النواب ينظم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين في عقود الإيجار القديمة، وذلك خلال الجلسة العامة التي عقدها المجلس يوم الاثنين برئاسة المستشار حنفي جبالي.

ويأتي هذا المشروع بديلاً عن مشروع القانون السابق الذي كان قد قدم في أبريل الماضي.

وينص المشروع الجديد على إقرار فترة انتقالية تبلغ سبع سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، وخمس سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغير غرض السكنى للأشخاص الطبيعية.

كما يلزم المستأجرين بإخلاء العقارات وتسليمها للملاك بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية، مع إلغاء كافة قوانين الإيجار القديم بعد انقضاء المدة المحددة.

وفيما يتعلق بالقيمة الإيجارية، يقترح المشروع زيادة بنسبة عشرين بالمئة للوحدات السكنية في المناطق المتميزة بحد أدنى ألف جنيه، وعشرة بالمئة للوحدات في المناطق المتوسطة والاقتصادية بحد أدنى أربعمائة جنيه ومائتين وخمسين جنيهاً على التوالي.

كما ينص على زيادة القيمة الإيجارية للمحال التجارية لتصل إلى خمسة أمثال القيمة الحالية، مع زيادات سنوية بنسبة خمسة عشر بالمئة خلال الفترة الانتقالية.

ولتنفيذ هذه التعديلات، ينص المشروع على تشكيل لجان حصر في كل محافظة تقوم بتقسيم المناطق إلى متميزة ومتوسطة واقتصادية وفق معايير محددة تشمل الموقع الجغرافي ومستوى البناء والمرافق والخدمات المتاحة.

ومن المقرر أن تنتهي هذه اللجان من أعمالها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بالقانون.

كما يتضمن المشروع أحكاماً جديدة تسمح للملاك بطلب الإخلاء في حالات محددة، مثل ترك العقار مغلقاً لأكثر من سنة دون مبرر، أو امتلاك المستأجر لوحدة سكنية بديلة.

ومن ناحية أخرى، يمنح المشروع المستأجرين الحق في الحصول على وحدات سكنية أو تجارية حكومية كبديل، مع إعطاء الأولوية للفئات الأولى بالرعاية.

ويأتي هذا القانون في إطار جهود الدولة لإصلاح نظام الإيجارات القديمة وتحقيق التوازن في العلاقة التعاقدية بين الملاك والمستأجرين، مع مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكلا الطرفين.

مفاجأة غير سارة من سفينة الحفر العملاقة “سانتوريني” لحقل ظهر المصري

اقرأ المزيد