في تحول دراماتيكي قامت البحرية الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، بإيقاف سفينة “مادلين” لتابعة لتحالف أسطول الحرية وقيادة 12 ناشطا بينهم السويدية غريتا تونبرغ والبرلمانية الفرنسية ريما حسن.
وحدث الإيقاف قبل أن تصل السفينة لميناء عسقلان، حاملة على متنها مساعدات رمزية مخصصة للمدنيين في غزة، وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن جميع المتواجدين على متن السفينة في سلام، وسيتم إعادة المساعدات عبر القنوات الرسمية، بينما وصفت إسرائيل الحملة بأنها “عمل دعائي مدعوم من حماس”.
وأبحرت السفينة “مادلين التي تحمل اسم الصيادة الفلسطينية مادلين كلاب من ميناء كاتانيا في 1 يونيو الجاري، في تحد واضح للحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 2007.
وفي الساعة الأولى من صباح أمس الأحد، اقتربت سفن وطائرات دون طيار تابعة للبحرية الإسرائيلية من “مادلين” في المياه الدولية، وفجرت أجهزة التشويش الاتصالات، قبل إلقاء الضوء القوي على متنها، ثم أُلقي القبض على المتطوعين واقتيدت السفينة إلى ميناء عسقلان، وذلك بطلب من وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس “لمنع وصول السفينة إلى غزة”.
وكانت إسرائيل شددت عبر وزير دفاعها على أن الحصار البحري مبرر لـ”منع وصول أسلحة إلى حماس”، ووصفت المشاركين “بأنهم “أنصار لحماس”، مُهددةً بنقلهم إلى ميناء عسقلان وطردهم من البلاد .
وأدانت السلطات في غزة الحدث ووصفت التدخل الإسرائيلي بـ”القرصنة البحرية” وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، كما شهدت مدن مثل بريسبان وأديلاد الاسترالية مسيرات احتجاجية في أوروبا، حيث نظم نشطاء مظاهرات تطالب بالإفراج عن المجموعة.
وفي ردود فعل رسمية، أعربت الأمم المتحدة ودول أوروبية عن قلقها من استخدام القوة في المياه الدولية، بينما يشدد المتظاهرون العالميون على “قانونية الحق في إيصال المساعدات”.
المغرب.. الحكم بسجن 13 ناشطاً مناهضاً للتطبيع مع إسرائيل