22 يونيو 2025

صور صادمة لعروس مصرية تدعى مهرائيل صبري، تُظهر آثار تعذيب وضرب مروّع على جسدها، أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في واقعة جديدة تسلّط الضوء على تصاعد العنف الأسري في البلاد.

وتعرضت مهرائيل، التي لم يمضِ على زفافها سوى أسابيع قليلة، لاعتداء وصفه المتابعون بـ”الوحشي” استمر نحو عشر ساعات متواصلة، تخلله احتجاز داخل غرفة بمنزل الزوجية في قرية باروط بمحافظة بني سويف، وتكميم لفمها باستخدام لاصق لمنعها من الاستغاثة، قبل أن ينهال عليها زوجها ضرباً بسلك كهربائي.

وتداول رواد مواقع التواصل الصور تحت وسم “عروسة بني سويف”، وسط سيل من رسائل الدعم والتضامن، لاسيما بعد الكشف عن أن مهرائيل يتيمة الأب والأم، ما زاد من تعاطف الرأي العام معها.

وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج بعد تحديد موقع اختبائه، إثر فراره من المنزل عقب الواقعة.

وأكدت منشورات من أقارب الضحية أن الجريمة وقعت دون أي مبرر واضح، وكتب أحد أفراد العائلة على “فيسبوك”: “تخيلوا زوجها يفعل بها هذا دون أي سبب! والله إن هذه البنت من أطيب خلق الله”.

ودفعت القضية التي فجّرت موجة استنكار واسعة، مواطنين ونشطاء للمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني، وإنصاف مهرائيل، التي باتت تُعرف في الفضاء الإلكتروني بـ”عروسة بني سويف”.

تبرير العنف الأسري يثير غضب النسويات في الجزائر

اقرأ المزيد