20 مارس 2025

رفعت شركة “آيا غولد سيلفر” الكندية تقديراتها لموارد منجم بومدين بالمغرب، مسجلة زيادة كبيرة في احتياطيات الفضة والذهب، مع خطط توسع واستكشاف جديدة لتعزيز الإنتاج.

أعلنت شركة “آيا غولد سيلفر” الكندية عن ارتفاع تقديراتها للموارد المعدنية في منجم بومدين بالمغرب، حيث قدرت الموارد المستنتجة بأكثر من 29 مليون طن، تحتوي على حوالي 76.8 مليون أوقية من الفضة و2.4 مليون أوقية من الذهب.

أما الموارد المحددة، التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة، فقدرت بـ 5.2 مليون طن، مع تركيز يقارب 15.1 مليون أوقية من الفضة و449 ألف أوقية من الذهب.

وأصدرت الشركة مؤخراً تحديثاً لتقديرات الموارد المعدنية (MRE) الخاصة بالمشروع، يشير إلى احتواء الموارد المستنتجة على 82 غراماً من الفضة لكل طن، و2.63 غراماً من الذهب، إلى جانب نسب من الزنك والرصاص.

كما تضمنت الموارد المحددة تركيزات أعلى، حيث بلغ معدل الفضة 91 غراماً لكل طن، والذهب 2.78 غراماً لكل طن، مما يعكس تطوراً في تقييم المنجم.

ووفقاً للرئيس التنفيذي للشركة، بنوا لاسال، فإن هذا التحديث يمثل زيادة بنسبة 120% في الموارد المحددة و19% في الموارد المستنتجة منذ التحديث السابق في أبريل 2024.

وأضاف أن عمليات الحفر الأخيرة ساهمت في تعزيز تقديرات الموارد، مع توسع كبير في الامتدادات المعدنية للمنطقة.

وأشار لاسال إلى أن قاعدة البيانات المستخدمة في هذا التحديث تضم 428 حفرة ماسية سطحية، بإجمالي 142,268 متراً، مع إضافة 93 حفرة جديدة بلغ مجموعها 44,514 متراً.

كما أكد أن الشركة تخطط لاستمرار أعمال الحفر حتى عام 2025، مع تعبئة 11 جهاز حفر ماسي و3 أجهزة حفر عكسي لاستكمال برنامج الاستكشاف.

وفي سياق توسع عملياتها، أعلنت الشركة الكندية في فبراير 2025 عن حصولها على أربعة تراخيص استكشاف جديدة بمنطقة بومدين، ما يرفع المساحة الإجمالية للتنقيب إلى أكثر من 272 كيلومتراً مربعاً.

كما كشفت الشركة سابقاً عن نيتها ضخ استثمار بقيمة 500 مليون درهم (50 مليون دولار) في المغرب لزيادة إنتاج الفضة خلال السنوات المقبلة.

يذكر أن الشركة كانت قد حصلت، في بداية عام 2024، على سبعة تراخيص استكشاف أخرى بمنطقة بومدين، مما عزز وجودها في قطاع التعدين بالمملكة المغربية.

إنقاذ مسن محتجز لعشرين عاماً في منزله يثير صدمة واسعة في المغرب

اقرأ المزيد