تعرضت معلمة تونسية في ستوكهولم للطعن بعد إنقاذ طفل من هجوم، حيث تم الهجوم في مرآب سيارات، ونجت بفضل معطفها السميك، والتحقيقات جارية مع المعتدي الذي تم القبض عليه مباشرةً.
نجت معلمة تونسية تعمل في مدرسة بالعاصمة السويدية ستوكهولم من هجوم طعن بسكين، بعدما تدخلت لإنقاذ طفل من اعتداء وشيك.
وفي تصريح لها اليوم الاثنين، قالت المعلمة شيماء إنها تعرضت للطعن من قبل رجل في مرآب للسيارات تابع لمدرسة إعدادية في ستوكهولم.
وفقا لروايتها، فقد شاهدت المعتدي وهو يضع غطاء على رأسه ويحمل سكيناً، ويقترب من طفل يبدو أنه كان يستعد للاعتداء عليه.
وعندما حذرت المعلمة الطفل، هرع الأخير هارباً من الهجوم، إلا أن الرجل استدار وضرب المعلمة على رأسها وكتفها قبل أن يطعنها مرتين.
ولم تُكشف بعد دوافع الرجل في الهجوم أو سبب استهدافه للطفل.
وذكرت المعلمة أن معطفها السميك ساهم في تقليل تأثير الطعنات على جسدها، ما ساعد في إنقاذ حياتها.
تم إلقاء القبض على المعتدي، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية.
صادرات الحبوب الروسية إلى إفريقيا تحقق أرقاماً قياسية