11 يوليو 2025

إدارة مهرجان الحمامات الدولي في تونس رحبت بعودة نجم موسيقى الراي الجزائري الشاب مامي إلى الساحة الفنية، رغم تصاعد الانتقادات من منظمات نسوية وحقوقية اعتبرت هذه الخطوة تطبيعاً مع العنف ضد النساء.

وقال مدير المهرجان، نجيب الكسراوي، في تصريح صحفي لقناة تونسية، إن “الإقصاء الأبدي والإعدام الاجتماعي للفنان الجزائري غير مبرر”، معتبراً أن “الجدل القائم بسبب هذه القضية لا معنى له اليوم”، في إشارة إلى إدانة الشاب مامي في قضية جنائية سابقة.

وكانت حركة “أنا زادة” المدافعة عن حقوق النساء قد أدانت دعوة الفنان لإحياء حفل في المهرجان، معتبرة أن ذلك “يمثل تطبيعاً مع ثقافة العنف ضد النساء”، وفق ما ورد في بيان أصدرته، أكدت فيه أن مهرجان الحمامات “يساهم في تكريس ثقافة الاغتصاب”، ودعت الحركة إلى مقاطعة الحفل والمؤسسات الراعية له.

يُذكر أن الشاب مامي، البالغ من العمر 58 عاماً، سبق أن أدين بتهم تتعلق بالاحتجاز القسري والعنف الجسدي ومحاولة إجهاض قسري ضد امرأة دون رضاها، وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، وقد أفرج عنه عام 2011 بشروط بعد قضائه نصف العقوبة.

وفي معرض دفاعه عن قرار إدارة المهرجان، أوضح الكسراوي أن “برمجة العروض الفنية تتم استناداً إلى المسيرة الفنية والقيمة والجودة، وهي نقاط أساسية في اختيار الفنانين المشاركين”، مضيفاً أن “القانون الذي عاقب الشاب مامي هو ذاته الذي كفل له حق العودة إلى نشاطه الفني”.

وتعد هذه أول مشاركة للشاب مامي في تونس منذ عام 2014، من خلال عرضه المبرمج يوم 8 أغسطس المقبل،حين قدّم عرضين ناجحين في مهرجان قرطاج الدولي ومهرجان الحمامات.

مدرب منتخب مصر لكرة اليد يثير جدلاً بتصريحات أثناء نهائي بطولة إفريقيا

اقرأ المزيد