hannibalmazen 
في تقرير حديث صدر عن مؤسسة “أوكسفورد إيكونوميكس”، حلت مدينتا الدار البيضاء والرباط في مراتب متوسطة ضمن مؤشر المدن العالمية لسنة 2025 الذي شمل تصنيف 1000 مدينة عبر العالم استنادا إلى مؤشرات الاقتصاد، الموارد البشرية، وجودة الحياة.
واحتلت العاصمة الاقتصادية للمغرب، الدار البيضاء، المركز 431 عالميا، متقدمة في المؤشر الاقتصادي إلى المرتبة 412، بينما جاءت في المركز 260 في الموارد البشرية، وتراجعت إلى المرتبة 584 من حيث جودة الحياة.
أما الرباط، فجاءت في المركز 447 على المستوى العالمي، محتلة المرتبة 398 في التصنيف الاقتصادي، وفي مراتب متأخرة، حلت طنجة في المركز 584، وفاس في المرتبة 640، ومراكش في المركز 648.
وشمل التصنيف أغادير، التي جاءت في المرتبة 656 عالميا، بعد أن تم تصنيفها في المركز 719 من حيث الأداء الاقتصادي، و742 في جودة الحياة. بينما جاءت مكناس في المرتبة 682.
وتصدرت مدينة نيويورك التصنيف العالمي، محتلة المركز الأول في الاقتصاد والرابع في الموارد البشرية، تلتها لندن، ثم باريس. في المقابل، وجاءت سوكوتو النيجيرية في المرتبة الأخيرة (1000).
على المستوى العربي، تقدمت دبي على باقي العواصم بحلولها في المركز 51 عالميا، تلتها أبوظبي في المرتبة 73، ثم الرياض في المركز 97، كما شمل التصنيف مدنًا عربية أخرى مثل الدوحة، الدمام، والكويت.
وتوقع التقرير أن تسضيف المدن العالمية أكثر من نصف مليار ساكن بحلول عام 2050، ما يمثل فرصة اقتصادية كبرى، خاصة مع تضاعف متوسط دخل الأسر خلال الـ25 سنة المقبلة.
لكن في المقابل، نبه التقرير إلى تحديات متزايدة تواجه المدن، أبرزها عدم اليقين الاقتصادي الناتج عن النزاعات التجارية والعسكرية، إضافة إلى شيخوخة السكان في مناطق مثل أوروبا الغربية وشرق آسيا، وأزمات الإسكان، وتأثيرات التغير المناخي.
وأكد التقرير أن المدن التي تستثمر في الابتكار والتكنولوجيا، لا سيما الذكاء الاصطناعي، ستكون الأقدر على التكيف مع التحولات المقبلة.
الاتحاد الأوروبي يزيد استيراده لزيت الزيتون المغربي رغم ارتفاع الأسعار