11 فبراير 2025

ناقشت بعثة الأمم المتحدة مع المسؤولين الليبيين سبل كسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات، كما أكدت على أهمية المصالحة الوطنية وتوحيد المؤسسات السياسية والأمنية.

زارت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مقر مجلس النواب في بنغازي لأول مرة، حيث التقت بعدد من أعضاء المجلس.

وناقشت خوري العملية السياسية التي تعتزم بعثة الأمم المتحدة تيسيرها بهدف كسر الجمود السياسي، تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات، واستعادة الوحدة والشرعية للمؤسسات.

وشارك النواب في النقاش من خلال تقديم آرائهم حول التحديات التي تواجه العملية السياسية، بما في ذلك العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات، ضرورة توحيد المؤسسات السياسية والأمنية في ليبيا، وأهمية الشروع في الإصلاحات الاقتصادية.

كما شددوا على ضرورة وضع إطار توافقي للمصالحة الوطنية، معبرين عن استعدادهم للتعاون مع البعثة للوصول إلى اتفاق بشأن مشروع قانون المصالحة الوطنية.

عقدت السيدة خوري أيضاً اجتماعاً مثمراً مع مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف، حيث استعرضا التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه ليبيا، بالإضافة إلى المخاطر التي تهدد استقرار البلاد ووحدتها وسيادتها.

وركز النقاش على سبل النهوض بالعملية السياسية التي أعلنت عنها البعثة لإنهاء الوضع الراهن غير المستدام.

ثم التقت السيدة خوري بـ 14 ناشطاً وممثلاً عن منظمات المجتمع المدني من شرق وجنوب ليبيا في مقر الأمم المتحدة في بنغازي، وشاركتهم تقييم البعثة للوضع السياسي والأمني والاقتصادي الذي دفعها لإعادة إحياء العملية السياسية.

وأكدت خوري التزام البعثة باتباع نهج شامل يضمن سماع جميع الأصوات الليبية، وحثت المشاركين على المشاركة الفعالة في المناقشات التي تهدف إلى تشكيل مستقبل البلاد.

شارك الشباب والشابات في الجلسة بتقديم قراءات مستنيرة للأسباب التي تؤدي إلى استمرار الوضع الراهن، واقترحوا حلولاً للمضي قدماً، بما في ذلك سبل معالجة دوافع النزاع، كما شددوا على أهمية إنشاء آلية وطنية للإشراف على تنفيذ نتائج العملية السياسية.

الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق بعد مقتل 10 أشخاص في العاصمة الليبية

اقرأ المزيد