المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، تحذر من أن نصف سكان السودان يعانون من الجوع الحاد، مؤكدة أن وقف القتال هو السبيل الوحيد لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وقالت في منشور على منصة “إكس” إن إنهاء النزاع سيتيح الفرصة لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة وشركائه لإيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد علق عملياته في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور بالسودان، بسبب تصاعد القتال في المنطقة، مما يهدد حياة آلاف الأسر التي تواجه خطر المجاعة.
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن ورود تقارير تؤكد وفيات بسبب الجوع في مناطق عدة، بينها دارفور وكردفان والخرطوم، مشيراً إلى أدلة على ظروف المجاعة في خمسة مواقع، تشمل مخيمات زمزم، أبو شوك، والسلام في شمال دارفور، إضافة إلى مناطق في جبال النوبة الغربية.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن 638 ألف شخص يعانون من الجوع الكارثي، فيما يواجه 4.7 مليون طفل دون الخامسة ونساء حوامل ومرضعات خطر سوء التغذية الحاد.
ويخوض السودان حربا قاسية منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، والتي أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعل السودان يواجه أسوأ أزمة جوع ونزوح في العالم.
السودان يحقق إنتاجاً قياسياً من الحبوب لعام 2024