04 نوفمبر 2024

نفذت القوات المسلحة المالية (FAM) بالتعاون مع عسكريين روس عملية عسكرية ناجحة ضد مسلحين متشددين في منطقة الساحل، وذلك في إطار جهودهم لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وأسفرت هذه العملية عن استعادة جثث عناصر مجموعة فاغنر الذين قتلوا في كمين في يوليو الماضي.

وأعلن ألكسندر إيفانوف، رئيس رابطة الضباط في سبيل الأمن الدولي، عن تفاصيل العملية في حديثه لمراسل “نوفوستي”، حيث أكد أنه في 30 سبتمبر، قام العسكريون الروس والماليون بتنفيذ العملية ضد الإسلاميين الذين كانوا قد نظموا كميناً في يوليو، والذي أسفر عن مقتل العديد من عناصر فاغنر في معركة غير متكافئة.

وأضاف إيفانوف أن “بفضل العملية الناجحة في نهاية سبتمبر، تم سحق الإرهابيين، واستعادة جثث رفاقنا القتلى لنقلها إلى الوطن”.

وفي وقت سابق، أفادت مجموعة فاغنر في بيان لها أنها خاضت معارك عنيفة مع المسلحين في مالي خلال يوليو الماضي.

وذكرت المجموعة عبر قناتها في تلغرام أنه في الفترة من 22 إلى 27 يوليو 2024، خاض عسكريون من القوات المسلحة المالية وعناصر فصيلة الاقتحام الثالثة عشرة التابعة لمجموعة فاغنر، تحت قيادة القائد سيرغي شيفتشينكو، معارك عنيفة ضد مسلحي “حركة تنسيق أزواد” وتنظيم “القاعدة في الساحل”.

ووفقاً للبيان، تمكنت قوة فاغنر في اليوم الأول من القضاء على معظم الإسلاميين وأجبرت الباقين منهم على الفرار، وإلا أن العاصفة الرملية التي تلت ذلك سمحت للمتطرفين بإعادة تجميع صفوفهم وزيادة أعدادهم إلى 1000 شخص، مما دفع قيادة فاغنر إلى نقل قوات إضافية إلى منطقة القتال لدعم فصيلة الاقتحام الثالثة عشرة.

في 25 يوليو، شنت الجماعات المسلحة هجوماً آخر، ولكن بفضل التنسيق بين مقاتلي مجموعة فاغنر والعسكريين الماليين، تم صد الهجوم.

ومع ذلك، خلال اليومين التاليين، زاد المتطرفون من عدد الهجمات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمركبات الانتحارية، مما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف قوات مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة وجنود القوات المسلحة المالية.

عودة الإنتاج الليبي ترفع إنتاج “أوبك” النفطي

اقرأ المزيد