اختطف مسلحون مجهولون رجل مسن من أمام منزله في مدينة “الخُمس” الليبية، ما أثار استياء واسعاً، ومن ثم تم إطلاق سراحه لاحقاً، وسط مطالبات بضرورة محاسبة الجناة وتكثيف الجهود لمكافحة الفلتان الأمني.
أثارت حادثة اختطاف رجل مسن في مدينة “الخُمس” الليبية موجة من الاستياء والغضب في الأوساط الاجتماعية والحقوقية، حيث طالب العديد من الجهات بضرورة محاسبة الجناة.
وبدأت الحادثة في صباح يوم الجمعة، حيث اختطف عدد من المسلحين إبراهيم القاضي، البالغ من العمر 92 عاماً، من أمام منزله، وأخذوه بالقوة إلى سيارة، بحسب شهود عيان.
وقد دفع الحادث أحد أحفاد القاضي، محمد طارق، إلى مناشدة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة، والنائب العام الصديق الصور، للتحرك السريع من أجل إطلاق سراح جده.
وبعد ساعات جرى إطلاق سراح القاضي دون المزيد من التفاصيل، حيث يظل الفلتان الأمني أحد أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الليبي، حيث تتكرر عمليات الخطف والإخفاء القسري في مختلف المدن، ما يثير القلق حيال أمن المواطنين.
تنظيم بطولة شمال إفريقيا لأندية السيدات في تونس بعد اعتذار المغرب