الولايات المتحدة توافق على صفقة بيع صواريخ “ستينغر” إلى المغرب بقيمة 825 مليون دولار، لتعزيز قدرات الدفاع الجوي المغربي، وتشمل الصفقة 600 صاروخ ودعماً هندسياً ولوجستياً لتحسين التوافق مع حلفاء واشنطن.
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع محتمل لصواريخ ستينغر إلى المغرب بقيمة 825 مليون دولار، وفقاً لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون.
وطلبت المغرب ما يصل إلى 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I بالإضافة إلى عناصر غير عسكرية مثل الدعم الهندسي واللوجستي والفني من الحكومة الأمريكية والمقاولين، وتبلغ القيمة الإجمالية للصفقة المقترحة حوالي 825 مليون دولار.
وذكر بيان الوكالة أن الصفقة المحتملة تهدف إلى دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف مهم خارج حلف شمال الأطلسي. وأفادت الوكالة بأن المقاولين الرئيسيين لهذه الصفقة هما شركتا RTX وLockheed Martin.
وأشارت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إلى أن الصفقة ستساهم في تحسين قدرات المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، حيث يعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع قدرات نظام دفاعه الجوي قصير المدى، مما سيساهم في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتعلقة بتحديث الأسلحة وتعزيز مستوى التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين.
وأكدت الوكالة أن إدخال هذه المعدات إلى القوات المسلحة المغربية لن يسبب أي صعوبات.
وفي مارس 2024، صدرت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة ستبيع صواريخ جافلين المضادة للدبابات والمعدات ذات الصلة إلى المغرب بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 260 مليون دولار.
وفي نوفمبر 2024، أجرت قاذفات القنابل الاستراتيجية النووية من طراز B-52H Stratofortress التابعة للقوات الجوية الأمريكية تدريباً مع مراقبي الحركة الجوية المغاربة.
تراجع واردات القمح بالمغرب وتحسن في الإنتاج المحلي