21 مارس 2025

في تطور بارز نحو تحقيق الاستقرار الوطني، انطلق أمس السبت في العاصمة نيامي، مؤتمر إعادة التأسيس الوطني برئاسة رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، الجنرال عبد الرحمن تياني.

ويهدف المؤتمر، إلى تحديد مسار الانتقال السياسي وتعزيز الأمن القومي، ويركز على خمسة محاور رئيسية تشمل السلام والأمن، الإصلاح السياسي والمؤسساتي، والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات الجديدة لإعادة تأسيس الدولة بعد التغيير السياسي الذي شهدته البلاد في يوليو 2023.

ويشارك في المؤتمر بشكل رسمي 700 شخصية تمثل مكونات المجتمع والأحزاب السياسية، والهيئات الدينية والنقابية والحقوقية، وممثلين عن المجالس الشبابية والنقابات الطلابية.

وركز الجنرال تياني في كلمته الافتتاحية، على الأمن والاستقرار وتحدث عن التحديات الداخلية التي تواجهها بلاده بسبب الإرهاب في المنطقة، كما تحدث عن خروج بلاده من منظمة “إيكواس”.

وشدد وزير الداخلية النيجري، محمد تومبا خلال مداخلته، بشكل خاص على حماية الموارد الطبيعية للبلاد، مشيرا إلى “اليورانيوم والنفط والمياه والماس والمياه العذبة والليثيوم”.

واتهم تومبا بعض “القوى الأجنبية” بـ”التخطيط لغزو بلادنا تحت قناع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” من أجل “الحفاظ على سيطرتها” على هذه الموارد”.

وصرح رئيس اللجنة الوطنية المشرفة على إدارة المؤتمر الدكتور مامادو هارونا أن الحوار الحالي يضع الأسس الرئيسية لإعادة التأسيس وكتابة تاريخ جديد لدولة النيجر، مؤكدا أن ما يتم القيام به ليس شكليا، وإنما يعكس إرادة قوية لبناء دولة ذات سيادة قوامها العدالة والشفافية وإشراك المواطنين.

 

الجيش الألماني يُنهي انسحابه من النيجر

اقرأ المزيد