hannibalmazen 
يستعد المغرب لاستضافة اثنتي عشرة مباراة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، خلال التوقف الدولي لشهر مارس.
وتأتي هذه الاستضافة ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم الرياضة وتقديم ملاعبها كمنصة دولية لأحداث كرة القدم الكبرى، وتتوزع المباريات عبر مدن وجدة، بركان، الدار البيضاء، الجديدة، الحسيمة، ومكناس، حيث ستجرى منافسات بين فرق من مختلف دول القارة.
وتشمل المباريات مواجهات لمنتخب المغرب ضد النيجر وتنزانيا في وجدة، وتستضيف بركان منتخب جزر القمر ضد مالي وتشاد.
كما ستقام ثلاث مباريات في الدار البيضاء، وتضم فرقا مثل إثيوبيا، مصر، إفريقيا الوسطى، ومدغشقر، بينما تستضيف الجديدة منتخب بوركينا فاسو ضد جيبوتي، وفي الحسيمة، سيواجه منتخب مدغشقر نظيره الغاني.
وجاءت هذه الاستضافة في سياق تحول المغرب إلى مركز رياضي إقليمي، حيث تعكس البنية التحتية المتطورة والملاعب العالمية القدرة على استضافة أحداث كبرى، مثل نهائيات كأس أمم إفريقيا والبطولات الأخرى المقررة هذا العام.
ويؤكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على أهمية المغرب كشريك استراتيجي في تطوير الكرة الإفريقية، معتبرا أن المملكة تعد نموذجًا للتعاون الرياضي في القارة.
ويحتل المنتخب المغربي لكرة القدم منذ ديسمبر 2024، المركز الرابع عشر عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، برصيد 1688.18 نقطة، وعلى الصعيدين الإفريقي والعربي، يتصدر المنتخب المغربي التصنيف، متفوقا على منتخبات مثل السنغال (المركز 17 عالميا) ومصر (المركز 33 عالميا).
وجدير بالذكر أن المنتخب المغربي حقق إنجازا تاريخيا في كأس العالم 2022 بوصوله إلى نصف النهائي، ليصبح أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى هذا الدور في تاريخ البطولة.
طموحات الجزائر الإقليمية.. تحديات ومصاعب