Gassan 
المغرب يحقق لقب “أفضل دولة إفريقية في رياضة التنس” للسنة السابعة توالياً بـ 2100 نقطة، متفوقاً على تونس ومصر، ويعكس هذا الإنجاز استراتيجية تطوير شاملة للبنية التحتية وتدريب المواهب الناشئة، ويهدف لتهيئة لاعبين عالميين قادرين على المنافسة الكبرى.
في إنجاز غير مسبوق، توج المغرب رسمياً بلقب “أفضل دولة إفريقية في رياضة التنس” للسنة السابعة على التوالي، وذلك خلال الحفل الختامي للبطولة الإفريقية للفرق لفئة أقل من 14 سنة الذي أقيم بالقاهرة يوم السبت الماضي.
وحقق المغرب هذا الإنجاز التاريخي بحصوله على 2100 نقطة، متفوقاً بفارق كبير على منافسيه الرئيسيين تونس (1440 نقطة) ومصر (1420 نقطة)، في تصنيف يشمل جميع الفئات العمرية (تحت 14 و16 و18 سنة).
وأشاد جان كلود تالون، رئيس الاتحاد الإفريقي للتنس، بالأداء المغربي المتميز، مؤكداً في رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس فيصل العرايشي أن “الإنجازات المتتالية للاعبي المغرب في مختلف البطولات القارية خلال 2025، بالإضافة إلى النقاط المحققة في بطولة أقل من 14 سنة نهاية 2024، أهلته بجدارة لهذا التتويج.”
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لاستراتيجية متكاملة بدأها المغرب منذ سنوات، كما أوضح زكرياء الزمراني، عضو المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للتنس، في تصريح: “هذا النجاح هو ثمرة عمل دؤوب يشمل تطوير البنية التحتية، تدريب الكوادر الفنية، ورعاية المواهب الواعدة منذ الصغر.”
وأضاف الزمراني: “لدينا طموح أكبر يتمثل في إنتاج لاعبين مغاربة بمستوى عالمي، قادرين على المنافسة في البطولات الكبرى مثل جراند سلام، وهذا التتويج الإفريقي المتكرر يثبت أننا على الطريق الصحيح.”
جدير بالذكر أن المغرب حافظ على هذا اللقب القاري منذ 2018، باستثناء عام 2020 الذي شهد إلغاء التصنيف بسبب جائحة كورونا، مما يجعله القوة الأبرز في رياضة التنس بالقارة الإفريقية دون منازع.
منافسة إسبانية مغربية على استضافة المباراة النهائية لمونديال 2030