20 مارس 2025

أظهر مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024 أن المغرب بات الدولة الأكثر أمانا واستقرارا في شمال إفريقيا، وذلك بفضل نجاحه في عدم تسجيل أي حوادث إرهابية خلال العام المنصرم.

وتميز المغرب بتحسن ملحوظ في ترتيبه العالمي، حيث تقدم ست مراتب عن العام الماضي، في المقابل، لا تزال دول مجاورة مثل تونس والجزائر تواجه تحديات أمنية متزايدة، بحسب التقرير الصادر من معهد الاقتصاد والسلام العالمي.

وأصبحت المملكة المغربية مثالا يحتذى به في مجال مكافحة الإرهاب، بفضل إحباطها لأكثر من 500 مخطط إرهابي وتفكيكها لـ215 خلية إرهابية منذ عام 2002، وأهلت هذه الإنجازات المغرب ليكون شريكاً دولياً موثوقاً في هذا المجال الحساس.

ويلعب التعاون مع الدول الأوروبية دورا كبيرا في تعزيز الأمن المغربي، حيث تُقدّر جهود الرباط الكبيرة في مساعدة دول مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا على تجنب هجمات إرهابية محتملة، وذلك بفضل الكفاءة العالية التي تتمتع بها أجهزة الاستخبارات المغربية.

ويتبع المغرب نهجا شاملا في مكافحة الإرهاب، يشمل التوعية ضد التشدد الديني وتعزيز مبادئ التسامح والتعايش، ما يساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي والحفاظ على الأمن العام.

ومع استمرار التحديات الأمنية، خصوصاً مع تمدد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، يبرز دور المغرب كحجر زاوية في الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه التحديات، وبفضل هذه الجهود، تعززت مكانة المملكة كشريك أساسي وثقة عالمية في قدراتها الأمنية والعسكرية.

التجمع الدولي يحمّل الجزائر مسؤولية مأساة طرد المغاربة في 1975

اقرأ المزيد