المغرب شارك في احتفالية “يوم إفريقيا” بالعاصمة البريطانية لندن، مبرزاً غنى تراثه الثقافي بحضور دبلوماسي إفريقي واسع وشخصيات بريطانية من مجالات الثقافة والسياسة.
وأقامت سفارة المملكة المغربية بهذه المناسبة رواقاً ثقافياً متميزاً، عكس تنوع وغنى الموروث المغربي، حيث أتيح للزوار فرصة التعرّف على نماذج فنية من إبداعات الصناعة التقليدية، التي تشهد على عراقة الحرف اليدوية المغربية وارتباطها العميق بالهوية الوطنية.
كما تميز الرواق المغربي بتقديم مجموعة مختارة من الحلويات التقليدية، نالت إعجاب الحاضرين بتنوعها ونكهاتها الأصيلة، إلى جانب أكواب الشاي المغربي المعطر بالنعناع، الذي أصبح رمزاً من رموز الضيافة المغربية وأحد عناصر الجذب في مثل هذه التظاهرات الثقافية الدولية.
وكان من أبرز لحظات الحفل عرض أزياء تقليدية جسدت التنوع الثقافي الإفريقي، حيث تألق القفطان المغربي بجماله وتفاصيله الدقيقة، في مشهد استحوذ على اهتمام وإعجاب الحاضرين، الذين أشادوا بروعة التصميمات التي تجمع بين روح الأصالة المغربية واللمسة العصرية.
وتأتي هذه المشاركة في سياق حرص المغرب على تعزيز حضوره الثقافي والدبلوماسي في الفضاءات الدولية، وإبراز مساهماته في بناء جسور التلاقي بين شعوب القارة الإفريقية والعالم.
توصية بإلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب وأوروبا