الدراما الأمازيغية تدخل المنافسة الرمضانية لأول مرة عبر القناة “تمازيغت”، مع مسلسلات تعالج قضايا اجتماعية وتاريخية، أبرزها “إيلّي”، “أعطار”، “بويذونان”، و”إيليس ن ووشن”.
تدخل الدراما الأمازيغية سباق المشاهدة الرمضاني بقوة هذا العام، مع عرض مجموعة من الأعمال التلفزيونية الناطقة بالأمازيغية عبر القناة الثامنة “تمازيغت” طوال الشهر الكريم.
ويشهد الموسم الرمضاني المقبل حضوراً غير مسبوق للدراما الأمازيغية، حيث سيتم تقديم مسلسلات متنوعة تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية، ما يعكس تطور الإنتاج الدرامي الناطق بهذه اللغة.
من بين الأعمال البارزة، يأتي مسلسل “إيلّي”، الذي يستوحي أحداثه من الواقع ويعالج مواضيع اجتماعية ونفسية مرتبطة بالحياة اليومية، المسلسل من تأليف محمد بن سيدي، وإخراج رشيد الهزمير، ويشارك في بطولته عدد من الفنانين، منهم محسن زواق، رجاء خرماز، وسناء بحاج.
كما تعرض القناة مسلسل “أعطار”، الذي يتناول قصة بائع متجول يكتشف أسرار الناس بحكم تنقله المستمر بين الأسواق والأحياء، هذا العمل من تأليف لحسن سرحان وإخراج إلهام العالمي، ويشارك فيه رحيل عبدالله، ملكة إيد بوهوش، ومحمد زروال.
أما مسلسل “بويذونان”، الناطق بالأمازيغية الريفية، فيسلط الضوء على قضايا اجتماعية حساسة، مثل سيطرة العصابات المنظمة على الأراضي، وشبكات تهريب البشر والمخدرات داخل المؤسسات التعليمية، المسلسل من تأليف محمد بوزكو، وإخراج طارق الإدريسي، ومن إنتاج نبيل عيوش.
إلى جانب هذه الأعمال، يدخل مسلسل “إيليس ن ووشن” المنافسة الرمضانية، مقدّماً حبكة تاريخية ممزوجة بالكوميديا، حيث يتناول قصة اختفاء عالم بارز في ظروف غامضة، تاركاً وراءه ألغازاً تحتاج إلى حل.
تمثل هذه الإنتاجات نقلة نوعية في المشهد الدرامي المغربي، ما يعزز مكانة الدراما الأمازيغية على خارطة الإنتاج التلفزيوني الوطني، ويفتح أمامها آفاقاً جديدة للوصول إلى جمهور أوسع.
حملة مغربية للسماح بالإفطار العلني في رمضان تثير جدلا