اعتذر الاتحاد العالمي للملاكمة بشكل رسمي بعد ذكر اسم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في سياق اختبارات إلزامية لتحديد الجنس، واعترف بأن على المنظمة الحفاظ على خصوصية اللاعبة، مشيراً إلى حساسية الموقف.
أصدر الاتحاد العالمي للملاكمة اعتذاراً رسمياً بعد الإشارة إلى اسم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، ضمن إعلانه الأخير بشأن إخضاع جميع الملاكمين المشاركين في مسابقاته لاختبارات إلزامية لتحديد نوع الجنس، وأقر الاتحاد بأنه كان ينبغي الحفاظ على خصوصية اللاعبة.
جاء هذا الاعتذار بعد أيام من إعلان الهيئة الدولية -التي حصلت على اعتراف مؤقت من اللجنة الأولمبية الدولية للإشراف على منافسات الملاكمة في أولمبياد 2028- عن سياسة الاختبارات الجديدة.
وكان الإعلان الأصلي قد تضمن إشارة صريحة إلى أن خليف “غير مسموح لها بالمشاركة في فئة السيدات” في أي بطولة عالمية حتى تخضع للفحص المطلوب.
ووفقاً لمصدر مطلع، قام بوريس فان دير فورست، رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، بإرسال خطاب اعتذار شخصي إلى عبد القادر عباس، رئيس الاتحاد الجزائري للملاكمة، اعترف فيه بأن المنظمة الدولية كان عليها أن تتحلى بمزيد من الحساسية في التعامل مع خصوصية اللاعبة.
وينص القرار الجديد للاتحاد على وجوب خضوع جميع الملاكمين الذين تجاوزوا 18 عاماً لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، الذي يمكن إجراؤه عبر مسحات من الأنف أو الفم أو عينات من اللعاب أو الدم.
يذكر أن الاتحاد الجزائري للملاكمة كان قد انضم إلى المنظمة العالمية في سبتمبر الماضي، ضمن أكثر من 100 اتحاد وطني انضموا للهيئة منذ تأسيسها عام 2023، وكانت خليف قد حصلت على ذهبية أولمبياد باريس وسط جدل حول أهليتها للمنافسة في فئة السيدات.
انهيار مساكن عشوائية بوهران يخلف ضحايا ويجدد النقاش حول أزمة السكن في الجزائر