25 أبريل 2025

في تحذير جديد، أعرب سيفويل بام، رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن في الصومال (AUSSOM)، عن قلقه الشديد بشأن الأزمة المالية التي تعصف بالعملية الجديدة للاتحاد الإفريقي في الصومال، مشيراً إلى أنها تُهدد بشكل خطير استدامة وجود البعثة.

وأوضح بام خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أن الوضع المالي الراهن للبعثة يمكن أن يعرقل جهود السلام، خاصة مع تأخر صرف الرواتب للموظفين المدنيين والعسكريين لمدة تصل إلى تسعة أشهر، الأمر الذي أثر سلبا على معنوياتهم. وحذر من أن هذا التأخير ينذر بتداعيات مدمرة تعيق تقدم البعثة.

وأشار إلى أن مؤتمرا مهما سيعقد في كامبالا بتاريخ 25 أبريل، يهدف لحل الخلافات بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة حول تمويل البعثة، في مسعى لضمان استمرار الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.

ويأتي هذا الوضع المالي الحرج بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) في ديسمبر 2024، حيث كان من المقرر أن تُباشر البعثة الجديدة أعمالها في مطلع العام الحالي، إلا أن الأزمة المالية بدت تُلقي بظلالها على فاعلية وتنفيذ العمليات المخطط لها.

ويشهد الصومال وضعا أمنيا هشا بفعل هجمات حركة الشباب المتكررة، ما يجعل وجود بعثات حفظ السلام أمرا حيويا، ويلعب الاتحاد الإفريقي دورا محوريا في دعم القوات الصومالية عبر بعثاته الأمنية المتعاقبة لتحقيق الاستقرار.

 

مجلس الأمن يتبنى قرارا لوقف فوري للأعمال العدائية في السودان خلال رمضان

اقرأ المزيد