أثارت الأحكام ضد مؤثرين جزائريين بتهم نشر “المحتوى الهابط” جدلاً واسعاً في البلاد، مع اعتقالات وأحكام بالسجن تصل إلى 5 سنوات، وتباينت الآراء بين تعزيز الأخلاق وغياب الرقابة لصانعي المحتوى بالخارج.
أثارت القرارات القضائية الصارمة ضد مؤثرين جزائريين بتهم “نشر المحتوى الهابط” نقاشاً واسعاً في البلاد.
فقد أوقفت السلطات مؤثرة تُدعى “زيزي الدمية” بعد صدور حكم غيابي بسجنها لعامين، كما تم اعتقال “هناء بيوتي”، التي تنتظر تنفيذ حكم غيابي بالسجن لخمس سنوات.
بالإضافة إلى ذلك، صدرت أحكام ثقيلة بحق مؤثرين اعتُقلوا سابقاً، مثل “دنيا السطايفية” التي حُكم عليها بالسجن خمس سنوات، والمؤثرة وحيدة قروج التي دِينت بثلاث سنوات سجن وغرامة مالية، بينما شقيقها يواجه عقوبة سجن لمدة خمس سنوات.
هذه الاعتقالات أثارت جدلاً حول تأثيرها على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث يرى البعض أنها ستساهم في “تنظيم وضبط” المحتوى المتداول، بينما يشكك آخرون في فعاليتها نظراً لوجود بعض المؤثرين خارج البلاد.
المحامي فريد صابري أوضح أن التهم تتضمن إنتاج محتوى وفيديوهات مخلة بالحياء، وأن العقوبات تعتمد على تقدير القاضي بناءً على خطورة المحتوى.
من جانبه، أكد الإعلامي يحيى طبيش أن الحملة تهدف للحد من انتشار المحتوى غير اللائق، متوقعاً تأثيرات إيجابية على المجتمع ومستخدمي منصات التواصل، خاصة بين المراهقين الذين يتأثرون بسهولة بالمحتوى الذي يقدمه هؤلاء المؤثرون.
تصاعد التوترات بين الجزائر ومالي