22 مارس 2025

اختتمت يوم أمس السبت فعاليات الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية بمدينة الثقافة في العاصمة التونسية، والتي استمرت على مدى سبعة أيام.

اختتمت يوم السبت الماضي فعاليات الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية بمدينة الثقافة في العاصمة التونسية، والتي استمرت على مدى سبعة أيام.

شهد حفل الاختتام عرضاً موسيقياً لفرقة “شكام”، التي تأسست عام 2014 بقيادة الفنانة الإيرانية سوغول ميرازي، وضمت عازفين من فلسطين وإيران وفرنسا، واستمر العرض 90 دقيقة، جمع خلالها بين التناغم الشرقي وسحر الغرب في تجربة موسيقية فريدة.

قدمت الفرقة عرضاً برعت فيه بالمراوحة بين الثقافتين الشرقية والغربية، عبر حوار موسيقي بين الآلات التقليدية والمعاصرة، مستوحى من قيم الحرية والعدالة الإنسانية الكونية، واستمد العرض جذوره من التقاليد الموسيقية الفارسية والعربية.

اجتمعت في العرض آلات موسيقية متنوعة، مثل الطار التي عزفتها سوغول ميرازي، والقانون الذي أبدعت فيه الفنانة الفلسطينية كريستين زايد، والفيولا دي غامبا التي أتقنتها الفرنسية ماري سوزان دولوا.

استلهمت الفرقة ألحانها من الرديف الفارسي والمقام العربي، لتعيد صياغتها في قالب معاصر يجمع بين الارتجال والابتكار.

وتميزت هذه الدورة بمشاركة فنانين وفرق موسيقية من 15 دولة عربية وأفريقية وأجنبية، مثل تونس والعراق وفلسطين والأردن ومصر وإيران والسويد وفرنسا والرأس الأخضر، وغطت العروض أنماطاً موسيقية متنوعة، بما في ذلك الراب والموسيقى الإلكترونية والفلكلور والروك.

تضمنت الفعاليات 15 عرضاً موسيقياً رئيسياً، بالإضافة إلى 6 عروض كبرى و18 عرضاً شبابياً و4 عروض في الشوارع، إلى جانب 3 ندوات وورشة عمل.

خصص المهرجان مساحة كبيرة لاكتشاف المواهب الصاعدة، من خلال برمجة أكثر من 15 عرضاً متنوعاً، شملت حفلات في القاعات وعروضاً في الهواء الطلق بشارع الحبيب بورقيبة.

برزت خلال المهرجان عروض لفرق مثل “طرابند” التي جمعت موسيقيين من العراق ومصر والسويد، وفرقة “أوتوستراد” الأردنية، بالإضافة إلى حفل الفنانة إيلدا ألميدا من الرأس الأخضر ومغني الراب الفلسطيني الأصل بيغ سام.

مثلت هذه الدورة من أيام قرطاج الموسيقية حدثاً ثقافياً بارزاً، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويعكس تنوعاً موسيقياً غنياً من مختلف أنحاء العالم.

وفد أمني فرنسي رفيع المستوى يزور طرابلس هذا الأسبوع

اقرأ المزيد