hannibalmazen 
أسرة كوكب الشرق أم كلثوم، أعلنت رفضها القاطع لاستخدام صوت الفنانة الراحلة في أعمال غنائية غير أصلية تم توليدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ملوحة باللجوء إلى القضاء لمواجهة من يقفون وراء هذه المقاطع.
وجاء في بيان رسمي صدر عن العائلة، أن المقاطع المنتشرة مؤخرا، والتي تظهر فيها أم كلثوم تغني كلمات أغنية “البخت” لمغني الراب المصري ويجز، تمثل إساءة لتاريخها الفني وهويتها الغنائية التي تميّزت بها، معتبرة أن هذه الفيديوهات “تفبرك الواقع وتشوه الإرث الفني الراسخ لأم كلثوم”.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، عبّرت جيهان الدسوقي، حفيدة شقيقة أم كلثوم، عن استيائها الشديد من الظاهرة، قائلة:
“رأينا مقاطع مزيفة تظهر أم كلثوم تغني لويجز، وهذا أمر مستفز، كفاها نجاحا وفخرا بما قدمته بلونها وأسلوبها، الست ماتت باحترامها، فلماذا يتم انتهاك صورتها بهذا الشكل؟ ”
وأثارت الفيديوهات التي الجدل تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل، حيث ظهرت أم كلثوم في مقطع يبدو وكأنه من إحدى حفلاتها التاريخية، وهي تؤدي مقاطع من أغنية “البخت”، عبر تقنية تركيب الصوت المنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على الفراغ القانوني المتعلق باستخدام أصوات وصور الفنانين الراحلين في العصر الرقمي، وسط مطالبات بوضع تشريعات تنظم هذا المجال وتحفظ حقوق الورثة وتمنع استغلال رموز فنية لها مكانتها في الذاكرة الثقافية.
وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن أثار استخدام الذكاء الاصطناعي في “إحياء” أصوات فنانين راحلين جدلا واسعا في العالم العربي والعالمي، بين من يراه تطورا تقنيا مثيرا، وبين من يعتبره تعديا على.
الصومال ترفض التدخل الإثيوبي وتؤكد قرب وصول قوات مصرية لتعزيز الجيش