سيدي محمد عبد الله، مهاجر موريتاني يبلغ من العمر 22 عاماً، متهم بإطلاق النار على رجل يهودي أرثوذكسي في شيكاغو، توفي في زنزانته يوم السبت.
وأفاد مكتب عمدة مقاطعة كوك أن عبد الله توفي إثر انتحاره شنقاً، ولم يكن هناك أي مؤشرات مسبقة على خطر الانتحار، وفقاً لقناة “فوكس 32”.
واكتشف موظفو السجن الشاب مشنوقاً خلال فحص أمني روتيني عند الساعة 3:30 مساء، وحاول الطاقم الطبي إنعاشه لكنه نُقل إلى مستشفى جبل سيناء، حيث أُعلن عن وفاته.
وأكد مكتب الشريف عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، بينما يتولى مكتب الطب الشرعي إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الرسمي للوفاة.
وكان عبد الله محتجزاً على خلفية حادثة إطلاق نار وقعت في 26 أكتوبر الماضي في شيكاغو، حيث أُصيب رجل يهودي يبلغ من العمر 39 عاماً أثناء توجهه إلى كنيس يهودي.
وأشارت التحقيقات إلى أن الضحية تعرض لإطلاق النار أثناء ارتدائه الكيباه، ما اعتُبر جريمة كراهية.
وبعد الحادث، زُعم أن عبد الله استهدف رجال الإنقاذ الذين وصلوا لمساعدة الضحية، مما أدى إلى مواجهة مع الشرطة التي أطلقت النار عليه وأصابته بجروح خطيرة قبل اعتقاله.
وواجه عبد الله عدة تهم، منها الإرهاب، وجريمة كراهية، وست تهم بمحاولة القتل من الدرجة الأولى، وسبع تهم بإطلاق نار مشدد على رجال شرطة أو إنقاذ.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن عبد الله كان يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وأن هاتفه احتوى على مواد مؤيدة لحركة “حماس”، ما أثار تكهنات حول ارتباطه بدوافع أيديولوجية لاستهداف أهداف يهودية.
وتأتي هذه الحادثة وسط تساؤلات متزايدة حول التعامل مع القضايا المتعلقة بجريمة الكراهية في الولايات المتحدة، والظروف داخل مراكز الاحتجاز التي تواجه انتقادات بشأن الصحة النفسية للسجناء.
مفاجأة كبيرة في كأس أمم إفريقيا.. موريتانيا تقصي الجزائر وتتأهل لثمن نهائي