شهدت العاصمة التشادية نجامينا حدثا غير مسبوق، حيث قامت مجموعة من العسكريين التشاديين بالتوجه نحو القصر الرئاسي في محاولة للسيطرة عليه.
وأفادت وسائل الإعلام بأن هذا الهجوم يأتي على خلفية الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد في ظل الانقسامات السياسية.
وصرحت الحكومة التشادية في بيان رسمي بأنه تم تسجيل هجوم على مديرية الأمن الوطني التشادي صباح الأربعاء، مما أسفر عن سقوط عدة ضحايا.
وتشير التقارير إلى أن القوات الحكومية قد اقتحمت مقر الحزب الاشتراكي “بلا حدود” المعارض، الذي يتزعمه يايا ديلو، ابن عم الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي.
وفي وقت سابق، شوهدت دبابات وعربات مدرعة تتحرك في شوارع نجامينا، وتم إغلاق وسط المدينة.
وتتصاعد التوترات في تشاد بشكل متزايد نتيجة للاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها، حيث تم الإعلان عن جولتها الأولى في السادس من مايو.
ويحكم تشاد حاليا مجلس عسكري بقيادة الرئيس الانتقالي، محمد إدريس ديبي، الذي يعتبر ابن عم زعيم المعارضة ديلو.
محمد إدريس ديبي يفوز في الانتخابات الرئاسية التشادية