22 نوفمبر 2024

أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا أعلنت فيه أنها ستعتبر مقاتلات “إف-16” التي تظهر في أوكرانيا حاملة للأسلحة النووية.

وأكدت الوزارة في بيانها أنه من المتوقع ظهور مقاتلات “إف-16” الأمريكية الصنع في مسرح العمليات الأوكراني في المستقبل القريب.

وأشارت إلى أن هذه الطائرات تنتمي إلى منصات مزدوجة التجهيز، حيث يمكن تجهيزها بالأسلحة النووية وغير النووية.

وأوضحت الوزارة أن هذا النوع من الطائرات شكل لسنوات عديدة أساس أسطول الطائرات المستخدم في “المهام النووية المشتركة” لحلف “الناتو”.

وأكد بيان الخارجية الروسية أنه بغض النظر عن التعديلات التي ستُجرى على هذه الطائرات، فسيتم التعامل معها كحاملة للأسلحة النووية، واعتبرت هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة وحلف “الناتو” استفزازاً متعمداً.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر في تصريحات سابقة، من أن الجيش الروسي سيتصدى لوجود طائرات “إف-16” في أوكرانيا، وأنه سيفكر في ضربها في قواعدها بالدول التي تنطلق منها.

وأشار إلى أن هذه الطائرات ستواجه مصيرا مشابها لمصير دبابات “ليوبارد” الألمانية ومدرعات “برادلي” الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.

كوريا الشمالية تجري اختبارا لأسلحة نووية ردا على تدريبات عسكرية مشتركة “معادية”

اقرأ المزيد