أعربت موسكو عن قلقها البالغ إزاء التصاعد العنيف في السودان، حيث أعلنت عن أملها في تجنب توسيع رقعة الصراع من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ونقل السفير الروسي في القاهرة، جيورجي بوريسينكو، عن التزام موسكو بدعم استئناف مفاوضات “منبر جدة” لوقف القتال في البلاد.
وأكد بوريسينكو أن روسيا لا تتدخل في شكل الحكم السوداني أو اختياراته للحكومة، سواء كانت مدنية أم عسكرية.
وفي سياق متصل، شنت طائرات الجيش السوداني غارات على مدينتي الرهد وأمروابة بولاية شمال كردفان، مما أسفر عن وقوع إصابات ودمار في المنازل السكنية.
وبحسب شهود العيان، فإن الغارات الجوية أثارت حالة من الرعب والذعر بين سكان المنطقة، مما دفعهم للاختباء في منازلهم خوفًا من تجدد الهجمات، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة الرهد لهجمات جوية منذ عدة أشهر.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الدعم السريع تضامنها مع ضحايا القصف الجوي، معتبرةً الهجمات استهدافاً للمواطنين العزل.
وتشهد مناطق أخرى في السودان استمراراً للقصف الجوي وتصاعداً في العنف، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اندلعت في منتصف أبريل 2023، وتعززت بعد خلافات حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني.
السودان يرفض اقتراح الأمم المتحدة لإنشاء قوة حفظ سلام مستقلة