أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني الليلة الماضية تقترب من مليار دولار، مشيرة إلى أن جميع المقاتلات الحربية كانت في الأجواء خشية قصفها في قواعدها.
ومن جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: “إن صواريخنا وطائراتنا المسيرة تمكنت من عبور الدفاعات الجوية الإسرائيلية”.
وشدد سلامي على أن العملية كانت دقيقة ووصلت الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها بدقة، مشيراً إلى أنها أصابت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا.
وفي السياق، أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين وهما المقر الاستخباراتي الإسرائيلي في جبل الشيخ وقاعدة “نوفاتيم” التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية.
وحذر باقري إسرائيل من الرد على هجوم أمس، مبيناً أنه كان بالإمكان توسيع الهجوم إلا أنه تم تحديد الهجوم نحو أهداف معينة في الأراضي المحتلة.
وفي إسرائيل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، عبر منشور على صفحته في منصة “إكس”، لتوجيه ضربة ساحقة إلى إيران على الفور، في حين أعلنت السلطات الإسرائيلية فتح مجالها الجوي فجر اليوم بعد انتهاء الهجوم الإيراني.
وكما أعلن كل من العراق ولبنان والأردن إعادة فتح مجالاتهم الجوية بعد ساعات من الإغلاق على خلفية الضربة الإيرانية لإسرائيل.
ومن جهتها، أكدت واشنطن عبر وزير دفاعها لويد أوستن أنها لا تسعى إلى النزاع مع إيران، مشيرا إلى أنها عازمة على الدفاع عن قواتها ودعم الدفاع عن إسرائيل.
وكشف أوستن أن القوات الأمريكية اعترضت “عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي انطلقت من إيران والعراق وسوريا واليمن نحو إسرائيل”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلا عن مصادرها بأن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعددا كبيرا من الصواريخ من مختلف الأنواع، أطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.
يشار إلى أن العملية الإيرانية ضد إسرائيل استمرت نحو 5 ساعات، أطلقت خلالها قوات الحرس الثوري 185 طائرة مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض – أرض، بحسب مصادر إعلامية.
اعتقالات واسعة لنشطاء مصريين لتضامنهم مع فلسطين ولبنان في ذكرى طوفان الأقصى