05 ديسمبر 2025

عاد ملف العلاقات الجزائرية – الفرنسية إلى الواجهة بعد أيام قليلة من تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسا لوزراء فرنسا، وسط تباين المواقف بين دعوات إلى الاحترام المتبادل وتشاؤم من استمرار النهج الحالي في باريس.

وفي تصريحات أدلى بها النائب الفرنسي أوريليان لوكوك، شدد على أن فرنسا مطالبة ببناء علاقة تقوم على الأخوة والاحترام مع الجزائر، مشيرا إلى أن الإرث الاستعماري يفرض على باريس مقاربة مختلفة: “لقد كنا قوة استعمارية، وهذا يستوجب التعامل بندية واحترام متبادل”، على حد تعبيره.

ورغم تأكيده عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، اعتبر لوكوك أن الحكومة الفرنسية الحالية لا تبعث على التفاؤل، متهما وزير الداخلية برونو روتايو وحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بانتهاج سياسات استفزازية تشبه “عودة إلى النهج الاستعماري القديم”.

كما حمل رئيس الوزراء الجديد لوكورنو، بحكم تجربته السابقة كوزير للدفاع، جزءا من المسؤولية عن قرارات عقدت مسار العلاقات مع الجزائر.

وأضاف النائب أن الأزمة السياسية الداخلية التي تشهدها فرنسا بعد الانتخابات الأخيرة أضعفت شرعية الرئيس ماكرون، ما يجعل الدعوة إلى انتخابات جديدة ضرورة لإعادة التوازن داخليا، قبل الحديث عن أي تحسن في الملفات الخارجية، وفي مقدمتها العلاقات مع الجزائر.

 

الجزائر.. أفاع على شاطئ بومرداس تثير الذعر

اقرأ المزيد