نجحت مصر في استرداد ثلاث قطع أثرية قيمة من ألمانيا، بفضل جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية.
وتضم القطع الأثرية المستردة رأس مومياء مغطاة بالقشرة الذهبية تعود إلى 4000 عام، ويد مومياء ومفتاح الحياة الذي يعود تاريخه إلى 600 قبل الميلاد.
وتمكنت السلطات المصرية من استعادتها بعد أن تم ضبط إحدى القطع مع مسافر اشتراها عبر الإنترنت وتمت مصادرتها من قبل سلطات الجمارك الألمانية.
وأوضح السفير المصري في برلين، خالد جلال عبد الحميد، أن هذه القطع كانت محفوظة في إحدى الجامعات في هامبورغ قبل أن تنقل إلى متحف الفن في المدينة.
كما أشار إلى أن الحكومة المصرية تواصل جهودها الحثيثة لاسترداد الآثار المهربة، حيث تسلمت السفارة المصرية أكثر من 60 قطعة أثرية خلال السنوات الخمس الماضية.
وعززت مصر جهودها باستعادة الاثار وخاصة بعد 2011، حيث تم تشكيل وحدة خاصة ضمن وزارة الآثار لتعقب الآثار المسروقة واستعادتها، وتعمل هذه الوحدة بشكل وثيق مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإنتربول، وتتعاون مع المتاحف والمؤسسات الثقافية حول العالم لتحديد واستعادة القطع الأثرية المهربة.
إعلان تفاصيل الدورة الـ55 لمعرض القاهرة للكتاب الدولي