قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع، إن مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة ما زال في مرحلة الدراسة التي تجريها الهيئة.
وأوضح ربيع أن الدراسة تتم بالتعاون مع شركات استشارية عالمية متخصصة ليتم الانتهاء منها خلال 16 شهرا تقريبا، وذلك تمهيدا لعرض المشروع على الحكومة المصرية، على أن يُوفّر التمويل اللازم لتنفيذ المشروع مستقبلا من الموازنة الاستثمارية للهيئة المعتمدة من وزارة المالية، دون تحميل أيّ أعباء إضافية على الموازنة العامة للدولة.
وأكد ربيع أن المشروع سيحقق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية لها، لتصبح قادرة على استيعاب كل فئات سفن الأسطول العالمي وأحجامها.
وأشار ربيع إلى انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير القطاع الجنوبي بتوسعة القناة 40 مترا جهة الشرق، بينما يجري العمل للانتهاء من الجزء الثاني من تطوير القطاع الجنوبي بمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى بطول 10 كيلومترات.
وتأتي دراسات التوسعة بعد أن قدّرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، الشهر الماضي نسبة تراجع حركة المرور في قناة السويس بين 55% و60% وهي التي كانت تدرّ في السابق إيرادات 700 مليون دولار شهريا لمصر، وفق قولها.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي خلال الشهر الماضي إن إيرادات قناة السويس تراجعت بنسبة تراوحت بين 40% و50%، بسبب اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر على خلفية هجمات الحوثيين.
الإعلامي عمرو أديب يسخر من اقتراح رئيس حزب الوفد المصري بشأن “دولارات المغتربين”