05 أكتوبر 2024

سيطرت قوات الأمن المصرية على الوضع في قرية الفواخر التابعة لمدينة سمالوط بمحافظة المنيا جنوب البلاد، وأعادت الهدوء بعد أحداث عنف جراء شائعة.

وتعرض الأقباط في القرية لهجمات من قبل مجموعة من الأشخاص بسبب شائعة حول بناء كنيسة جديدة، وتم إحراق منازل بعض الأقباط وتعرضوا للضرب ومحاولة طردهم من منازلهم.

ونشر الأنبا مكاريوس أسقف المنيا على صفحته على موقع “إكس” في بداية الأحداث: “إن الأقباط في قرية الفواخر بالمنيا يتعرضون لهجوم من قبل متطرفين، حيث تم حرق العديد من المنازل ومنع الأهالي من الخروج”.

وتابع: “لقد أبلغنا الجهات المعنية بالاعتداءات المتوقعة، ووعدوا باتخاذ الخطوات اللازمة، ونحن نثق في سرعة تحركهم”.

وبشكل سريع، انتشرت قوات الأمن في القرية، وتمكنت من السيطرة على الوضع واعتقال عدد كبير من المحرضين والجناة، كما فرضت طوقا أمنيا حول القرية ومداخلها ومخارجها.

وبعد ذلك، أكد الأنبا مكاريوس في تغريدة جديدة أن الهدوء يعم القرية الآن، وأن قوات الأمن قامت بالسيطرة على الوضع والقبض على المسؤولين عن الاعتداءات، مشيرا إلى أن الدولة ستقوم بتعويض المتضررين ومحاسبة الجناة.

رسالة مصرية إلى مجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي

اقرأ المزيد