كشفت محكمة في سان بطرسبورغ عن قضية تزوير بعد أن ادعى شاب مصري، يُدعى مصطفى محمد مصطفى أحمد، الزواج من مواطنة روسية للحصول على تصريح إقامة مؤقتة.
وبدأت الواقعة بفقدان السيدة الروسية لجواز سفرها في صيف 2021، وبعد ستة أشهر اكتشفت أنها مسجلة قانونيا كزوجة للشاب المصري.
وعندما حاولت السيدة تسجيل طفلها الأول في دائرة الأحوال المدنية، اكتشفت الزواج المزور الذي تم باستخدام جواز سفرها المفقود.
ورفعت السيدة الروسية دعوى قضائية لإبطال الزواج، وبعد التحقيق، ألغت المحكمة الزواج وأمرت بإلغاء تسجيله من السجلات الرسمية.
وأثارت القضية تساؤلات حول إجراءات الأمان والتحقق في مكاتب الأحوال المدنية، خصوصا بعد أن قدم مصطفى طلبا لإدارة الهجرة الروسية مدعيا رغبته في العيش مع “زوجته”.
وشهد نظام الإقامة في روسيا اعتبارا من عام 2023 بعض التغييرات المهمة، وتشمل تقليص مدة الإقامة المؤقتة، إلى 90 يوما، وليحل نظام تصريح الإقامة الموحد عن جميع وثائق الهجرة الحالية، ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النظام بشكل كامل في عام 2025.
مطورون يستبعدون حصول فقاعة عقارية في مصر