18 أكتوبر 2024

صرح الناطق باسم بلدية الكفرة، عبد الله سليمان، أن الخدمات المحلية في مدينة الكفرة الليبية أصبحت تحت ضغط كبير، في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين.

وتفاقمت الأوضاع بوصول 86 ألف لاجئ سوداني هربا من الصراع في بلادهم، ما يشكل نصف عدد سكان المدينة الحاليين.

وبحسب المعلومات المقدمة من المسؤولين المحليين، تفتقر المدينة إلى البنية التحتية الكافية لدعم هذه الزيادة السكانية، خاصة في مجالات الصحة والنظافة، ما يهدد بأزمة إنسانية.

وأكدت الهيئة الطبية الدولية، إحدى المنظمات العاملة على الأرض، أن الجهود المبذولة حتى الآن لا تكفي لمواجهة الحاجات المتزايدة.

ودعا سليمان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم المزيد من الدعم، مشددا على الحاجة لتركيز خاص على الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين الذين يعانون من الأوضاع النفسية الصعبة، وأضاف أن النساء والفتيات يواجهن ظروفا خاصة تتطلب تحسين الخدمات والرعاية الصحية لضمان حماية كرامتهن وسلامتهن.

وأكد على ضرورة التحرك السريع لمنع تدهور الأوضاع أكثر، محذرا من أن تشهد الكفرة نزوحا مستمرا نحو مدن أخرى تعاني من ضغوط مماثلة، إذا لم يتم التعامل مع الأزمة بفعالية.

ويوجد حوالي 195,000 لاجئ سوداني في ليبيا، وفقاً لآخر التحديثات، وتعمل الأمم المتحدة لتقديم الدعم الطارئ لهؤلاء اللاجئين للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الملحة التي نشأت نتيجة لهذا التدفق.

 

مباحثات ليبية – تونسية لتيسير إجراءات التنقل بالمعابر

اقرأ المزيد