أحالت محكمة تونسية مؤذناً يعمل في أحد مساجد العاصمة إلى القضاء بتهمة إقامة علاقة غير شرعية مع فتاة، وتحريضها على الانضمام إلى جماعات متطرفة في منطقتي جبل المغيلة والشعانبي، ونفى المتهم التهم الموجهة إليه، بينما تواصل المحكمة نظر القضية تمهيداً لإصدار الحكم النهائي.
تابعت محكمة تونسية، يوم الجمعة، قضية مؤذن يعمل في أحد مساجد العاصمة، حيث يواجه اتهامات بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة، بالإضافة إلى تحريضها على الانضمام إلى جماعات متطرفة، وجاء ذلك وفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية.
ونقلت مصادر إعلامية أن الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب في المحكمة الابتدائية، قد وجهت للمؤذن تهماً تتعلق بعلاقته غير الشرعية بالفتاة، وإجبارها على ارتداء النقاب، فضلاً عن تحريضها على التوجه إلى منطقتي جبل المغيلة وجبل الشعانبي، المعروفتين بتواجد عناصر إرهابية فيها، بغرض الانضمام إليها.
وأفادت المصادر بأن المتهم نفى جميع التهم الموجهة إليه، بما في ذلك تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
ومن المقرر أن تستمر المحكمة في نظر القضية تمهيداً لإصدار حكم نهائي في القضية.