في زيارته الأولى لبنغازي منذ تسلمه المنصب، أعرب نائب الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية إينيس شوما، عن التزام المنظمة بدعم كافة المواطنين في ليبيا.
وأتت هذه الزيارة التي جرت في الأيام الأخيرة من أكتوبر، بهدف تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة الليبية.
واستلم شوما مهام منصبه في الثامن من أكتوبر الماضي، خلفا للكندية جورجيت غانيون، وفقا لما أعلنته البعثة الأممية في بيان لها.
وخلال الزيارة، التقى شوما بممثلين عن وكالات الأمم المتحدة وناقش معهم استراتيجيات تقديم المساعدات وفق مبادئ الحياد والنزاهة، مؤكدا على الالتزام بالاستقلالية التشغيلية والعدالة في توزيع الدعم.
وتشكل هذه الزيارة خطوة مهمة في تأكيد الالتزام الأممي بدعم استقرار وتنمية ليبيا، خاصة في ظل السعي المتواصل للأمم المتحدة لتعزيز العمل المشترك والفعال مع السلطات الليبية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.
وسيتولى أنيس شوما مهام متعددة تشمل تمثيل الأمم المتحدة وتنسيق جهودها السياسية والتنموية والإنسانية في البلدان المعنية، حيث يعملون على تعزيز السلام والأمن، تنظيم الاستجابة للأزمات والكوارث، دعم التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق الإنسان والمساءلة.
ويتمتع شوما بخبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والتنمية، حيث عمل كخبير اقتصاد كلي قبل انضمامه إلى الأمم المتحدة.
خوري متفائلة بتقدم مسار السلام في ليبيا