Samer 
قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، التراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات، بعد تعرضه لانتقادات وتحت ضغط الغضب الشعبي الكبير.
وصرح الدبيبة في بيان على صفحته بمنصة “إكس” يوم الجمعة، أن إقرار رفع الدعم مشروط بقبول الناس به وبذهاب مردوده المالي إلى جيوب المواطنين، مشيرا إلى أن النقاشات بشأن رفع الدعم لا تزال مستمرة حتى الوصول إلى صيغة تضمن حق المواطن بعيدا عن مصالح المهربين.
وجاء التراجع عن القرار، بعد موجة غضب واسعة وصلت إلى حد الخروج إلى الشارع والقيام بوقفات احتجاجية للتنديد بهذه الخطوة وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين والمطالبة بإسقاط الحكومة.
وكان الدبيبة قد صرح مؤخرا، أن “قرار الدعم تم اتخاذه ولا رجعة فيه”، مبررا قراره بأن “الاستمرار في هذا الوضع يرهق الموازنة العامة خاصة بعد أن وصلت قيمة الدعم إلى 50 %”.
وعارض رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد، القرار، وحذر في بيان من تبعاته وتأثيره على مناحي الحياة وقطاعات الدولة التعليمية والصحية والصناعية والتجارية كافة.
وتخسر ليبيا ما لا يقل عن 750 مليون دولار سنويا نتيجة أنشطة تهريب الوقود غير الشرعية، وهو أمر يثير قلق السلطات ويطرح تساؤلات بشأن الإصلاح المطلوب لتفادي ذلك.
القيادة العامة الليبية تُعلن تأييدها لتعيين رئيس مجلس النواب كقائد أعلى للجيش