كشف رئيس هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، كمال أبوبكر السيوي، أن الفرق المختصة عثرت على ما يقارب 5000 جثة وأشلاء في مدينة درنة حتى الآن.
وأضاف السيوي أن العدد النهائي للمفقودين ربما يصل إلى حوالي 4000 شخص، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين لم يقدموا بلاغات بعد نتيجة لنزوحهم إلى مناطق أخرى.
وأوضح السيوي أن العمليات مستمرة في درنة، حيث يتم العثور على بقايا بشرية بين الحين والآخر، وتجري عمليات التعرف والتحليل والمطابقة دون توقف، موضحا أن الجثامين التي تم التعرف عليها ودفنها في المراحل الأولى تم توثيقها بالكامل.
وأشار إلى أن دور الهيئة يقتصر على الجانب الفني، وتتضمن مهامها استكشاف المقابر المحتملة، استخراج الجثث، إصدار تقارير الطب الشرعي، وجمع عينات من أسر الضحايا للمطابقة مع الجثامين باستخدام أحدث التقنيات، سواء في حالات الكوارث الطبيعية أو الجرائم المشتبه بها.
وتقدر الهيئات الإنسانية الدولية عدد المفقودين نتيجة الحرب في ليبيا بـ 22 ألف مفقود، ويشير هذا الرقم إلى الأشخاص الذين فُقدوا خلال النزاعات والاضطرابات التي شهدتها البلاد منذ الاضطرابات في ليبيا وحتى الآن.
تأجيل إعادة فتح معبر رأس جدير بين ليبيا وتونس إلى 24 يونيو